لقوله صلى الله عليه وسلم: «أكثروا من ذكر هاذم اللذات» رواه البخاري.
قال شيخنا رحمه الله تعالى:
هاذم: رُوي بالدال وهو الماحي؛ لأنه يمحوها، ورُوي بالذال وهو أشهر؛ لأنه يكدر اللذات وينغصها.
وقال أيضًا رحمه الله تعالى: وليس في البخاري بل هو في الترمذي.
فائــــدة:
بعض المتأخرين أو ـ المتقدمين ـ أخّروا كتاب الجنائز وبعضهم قدموه ولا مشاحة في الاصطلاح.