قال شيخنا رحمه الله تعالى:
أما الذين يتنفلون بعد الفريضة الأولى ويسبح بالأذكار الواردة. فهذا التفريق غير وارد.
فائــــدة:
إذا دخل رجل المسجد لصلاة المغرب وهم قد شرعوا في صلاة العشاء ـ جمعوا بين الصلاتين ـ ففي هذه الحالة:
أفتى جماعة من المشايخ: أنه إذا علم أنهم يصلون العشاء فهنا ينتظر إلى أن تفوته ركعة ثم يصلي ثلاثًا بنية المغرب ثم يصلي بعدهم العشاء.
وبعضهم قال: يدخل معهم ثم يجلس في آخر الثالثة إلى أن يسلم الإمام من الرابعة فيسلم معهم. وقيل غير ذلك.
والأكثر على: أن لا يدخل معهم في صلاة العشاء حتى يصلي المغرب وحده أو مع جماعة أخرى.