قال في المتن: [ومن صلاة العصر إلى غروب الشمس، وعند قيامها حتى تزول].
قال في الشرح: [لحديث عقبة بن عامر: «ثلاث ساعات كان النبي صلى الله عليه وسلم ينهانا أن نصلي فيهن، أو أن نقبر فيهن موتانا: حين تطلع الشمس بازغة حتى ترتفع، وحين يقوم قائم الظهيرة حتى تميل الشمس، وحين تضيَّف للغروب حتى تغرب» رواه مسلم].
قال شيخنا رحمه الله تعالى:
وحديث عقبة هذا نصَّ على الأوقات المضيقة، وفرقوا بين الأوقات المضيقة والموسعة فقالوا في الموسع: يسجد للتلاوة ويصلي على الجنازة وكذلك تحية المسجد بخلاف الأوقات المضيقة وذكروا فروقًا أخرى.