[ذكر الشارح أنَّ إزالة ولوغ الخنزير سبعًا قياساً على الكلب].
فقال شيخنا رحمه الله تعالى:
وهذا القياس ينظر فيه فإن كان معللًا فلا يقاس عليه إلَّا ما وجدت فيه تلك العلة، فعلة الكلب وهي الولوغ لم توجد في الخنزير؛ لأن ولوغ الكلب مقيد بغسله بالتراب، أي لما ثبت في ذلك من الأمراض وأنه لا علاج لزوالها إلا بالتراب.