قال في المتن: [وتسن الجماعة في المسجد].
قال شيخنا رحمه الله تعالى:
ومفهوم هذه الكلمة أنه تصح في البيت جماعة وإنما الذهاب إلى المسجد سنة، وهذا القول ذهب إليه بعض الفقهاء جمعاً بين الأحاديث، والصحيح أنها واجبة في المسجد ولا تصح في البيت إلَّا بعذر وذلك لأن المساجد شعائر البلاد الإسلامية، ولو صلى كل جماعة في بيتهم لتعطلت المساجد ولزالت هذه الشعيرة العظيمة، وأيضًا قول المؤذن: حي على الصلاة. أي هلموا، فإذا لم يأتوا لم يجيبوا المؤذن وهذا لا يجوز، وأيضًا فلم يرخص النبي صلى الله عليه وسلم للأعمى.