قال شيخنا رحمه الله تعالى: قال شيخنا حفظه الله تعالى: وهي ـ صلاة الخوف ـ مجملة في القرآن ولكنها بينت في السنة.
وبعض العلماء جعلها خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم واستدل ـ وإذا كنت فيهم ـ لكن الصحيح أنها باقية الحكم فقد صلاها الصحابة بعد النبي صلى الله عليه وسلم.
وقيل: أن سبب صلاة الخوف: أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الظهر أثناء قتاله مع المشركين فقال المشركون: لقد أمكنوكم من أنفسهم فاقتلوهم أي أثناء الصلاة فاطلع الله نبيه محمد صلى الله عليه وسلم على ما أراد المشركون ومن ثمَّ شرعت صلاة الخوف.