[وإذا اشتد الخوف صلوا رجالًا، وركبانًا للقبلة...].
قال شيخنا رحمه الله تعالى:
قال تعالى: ﴿ فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَاناً ﴾ رجالًا أي: على أرجلهم وركبانًا أي على دوابهم.
فائـــدة:
وأما ما حصل في زمن الخندق عندما غربت الشمس وهم لم يصلوا الظهر والعصر فقال بعضهم: إن ذلك كان قبل مشروعية صلاة الخوف والصحيح أن ذلك كان بعد مشروعية صلاة الخوف. أما الذين قالوا: إن ذلك بعد مشروعية صلاة الخوف قالوا: أنه أخرها لعذر.
وقال بعضهم أنه نسي الصلاة فلذلك ذكَّره عمر بذلك. والأقرب أنه انشغل بالقتال مع أمل أنه يتوقف.