[وسن قصرهما، والثانية أقصر]
قال شيخنا رحمه الله تعالى:
والحكمة والله أعلم إن التقصير أدعى إلى فهم الخطبة ووعيها.
أما إطالتها فذلك أدعى إلى الملل، والمقصود بقصر الخطبة التقصير النسبي ويدل لذلك أنه أمر بتخفيف الصلاة، ولا يلزم التخفيف المخل، فقد روى النسائي عن أنس رضي الله عنه، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا بالتخفيف ويؤمنا بالصافات فيمكن أن الخطبة القصيرة نصف ساعة والطويلة ساعة أو أكثر».