1- عبادة الله مزمومة بزمامين: زمام الإخلاص لله تعالى، وزمام المتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم.
2- قال ابن القيم: أول مراتب تعظيم الحق عزّ وجلّ تعظيم أمره ونهيه.
3- من علامات تعظيم النصوص الشرعية: عدم الاختيار أو المشورة في قبول حكم الله تعالى.
4- ومن علامات تعظيمك للنصوص الشرعية: عدم إيجادك حرجا عند سماع النص الشرعي أو تطبيقك له.
5- ومن علامات تعظيم النصوص الشرعية: عدم التنطع والتعمق في البحث عن حكمة الحكم الشرعي أو علته.
6- لم يحك الله تعالى عن أمة آمنت بنبيها أنها سألته عن تفاصيل الحكمة فيما أمرها به أو نهاها عنه.
7- ومن علامات تعظيم النصوص الشرعية: الغضب لله تعالى إذا انتهكت محارمه والتبرم من ذلك.
8- ومن علامات تعظيم النصوص الشرعية: الإمساك عما ليس لك به علم والحذر من الخوض في ذلك.
9- قال ابن سيرين رحمه الله: لأن يموت الرجل جاهلا خير له من أن يقول ما لا يعلم.
10- عنوان التسليم والانقياد للحكم الشرعي: المبادرة والمسارعة إلى تطبيقه.
11- من خصال الأنبياء عليهم السلام: المسابقة والمسارعة إلى فعل الخيرات: ( إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ).
12- جعل الله خيرية الأمة وعزتها مرهونة بوجود خصائص ارتضاها لها، منها شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
13- قال شيخ الإسلام: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو الذي أنزل الله به كتبه وأرسل به رسله.
14- ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإهمال شأنهما نذير شر وبلاء وفرقة وتناحر بين أفراد الأمة.
15- إنكار المنكر بالقلب يستلزم المفارقة لمرتكب المنكر؛ لأن من لم يفارقه فقد رضي فعله، والرضى بالمنكر منكر.
16- روي عن عمر بن عبدالعزيز أنه أخذ قوما يشربون الخمر، فقيل له عن أحدهم: إنه صائم، فحمل عليه الأدب وقرأ قوله تعالى: ( إنكم إذا مثلهم ).
17- قوله تعالى: ( عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم )، قال حذيفة رضي الله عنه: أي إذا أمرتم بالمعروف ونهيتم عن المنكر.
18- إنكار المنكر ليس وقفا على أهل الحسبة فحسب، بل يتعداهم إلى كل مسلم يقدر على ذلك بيده ولسانه.
19- إنكار المنكر بالقلب فرض على كل مسلم في كل حال، ولا يعذر أحد بتركه.
20- إن إعانة الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر من أسباب فلاح المجتمع وتكاتف أهله.
21- إن تضخيم خطأ المحتسبين نوع من الحقد والجرم في حقهم، وذنب عظيم ممن أطلق لسانه وقلمه في آحادهم أو جماعتهم أو جهازهم.
22- قال ابن مسعود: لا صلاة لمن لم يطع الصلاة، وطاعة الصلاة أن تنهاه عن الفحشاء والمنكر.
23- أولى بكل واحد منا أن يكون حرصه وتفقده لأمور دينه أكثر من أمور دنياه، بل إن صلاح أمور دينه سبب في صلاح أمور دنياه، ولا عكس.
24- قال ابن القيم: علق الله تعالى الفلاح بخشوع المصلي في صلاته، فمن فاته خشوع الصلاة لم يكن من أهل الفلاح، ويستحيل حصول الخشوع مع العجلة والنقر.
25- أعظم أسباب الخشوع في الصلاة: هو الإخلاص لله تعالى في القول والعمل والسر والعلن.
26- سبب ثان للخشوع في الصلاة: المتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم في الأمور كلها، وفي الصلاة خاصة.
27- سبب ثالث للخشوع في الصلاة: إحسان التطهر لها وهو أدعى لاستحضار عظمة الصلاة ومن ثم إحسان أدائها.
28- سبب رابع للخشوع في الصلاة: التبكير إليها والحرص على ذلك، وفي التبكير تحصيل الأجر ودعاء الملائكة.
29- سبب خامس للخشوع في الصلاة: استحضار عظمة الله تعالى وأنك واقف بين يديه.
30- سبب سادس للخشوع في الصلاة: اجعل تلك الصلاة التي ستصليها كأنها آخر صلاة لك.
31- سبب سابع للخشوع في الصلاة: إذا أحسست بمداخلة الشيطان وتلبيسه فاستخدم العلاج النبوي: تعوّذ بالله منه واتفل على يسارك ثلاثا.
32- سبب ثامن للخشوع في الصلاة: قراءة سير السلف الصالح حال صلاتهم.
33- قال وكيع بن الجراح: كان الأعمش قريبا من سبعين سنة لم تفته التكبيرة الأولى.
34- قال ابن معين: كان إبراهيم بن ميمون الصائغ إذا رفع المطرقة فسمع النداء لم يردها.
35- عن سعيد بن المسيب أنه ما نودي للصلاة منذ ثلاثين سنة إلا وهو في المسجد.
36- قال الشعبي: ما دخل وقت صلاة حتى أشتاق إليها. وقال: ما أقيمت الصلاة منذ أسلمت إلا وأنا على وضوء.
37- قال إبراهيم بن يزيد النخعي: إذا رأيت الرجل يتهاون بالتكبيرة الأولى فاغسل يداك منه.
38- عن عبدالله بن الشخير قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وفي صدره أزيز كأزيز الرحى من البكاء. رواه أبو داود.
39- قالت عائشة بنت الصديق رضي الله عنها وعن أبيها: إن أبا بكر رجل رقيق إذا قرأ غلبه البكاء.
40- قال عبدالله بن شداد: سمعت نشيج عمر بن الخطاب وأنا في آخر الصفوف يقرأ: ( إنما أشكو بثي وحزني إلى الله ).
41- الضروريات الخمس أو الكليات الخمس التي دعت إلى حفظها جميع الأديان الإلهية: الدين، والعرض، والعقل، والنفس، والمال.
42- قال شيخ الإسلام: فمن فر من حكم الله ورسوله أمرا وخبرا أو ارتد عن الإسلام أو بعض شرائعه خوفا من محذور في عقله أو عهده أو دينه أو دنياه، كان ما يصيبه من الشر أضعاف ما ظنه شرا في اتباع الرسول.
43- من أسباب ضعف المسلمين: الإعراض عن حكم الله والجهل بأحكام الدين وتعاليمه وخاصة أمور المعتقد، وإظهار البدع.
44- من أسباب ضعف المسلمين: الإعجاب والتبعية المطلقة لأعداء الإسلام دون وزنها المعايير الإسلامية.
45- من أسباب ضعف المسلمين: عصبية بعضهم الجاهلية لجنس أو لون أو لسان، وغياب ميزان الولاء والبراء عندهم.
46- من أسباب ضعف المسلمين: اليأس والقنوط اللذان تملكا في قلوب طوائف منهم.
47- من أسباب ضعف المسلمين: تعطيل شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عند كثير منهم حسا ومعنى.
48- من أسباب عزة الأمة الإسلامية: التمسك بالكتاب والسنة منهجا وعقيدة.
49- من أسباب عزة الأمة الإسلامية: الالتفاف حول علماء الأمة الراسخين في العلم المعروفين بسلامة المعتقد والمنهج.
50- من أسباب ارتفاع الأمة الإسلامية: إعادة النظر في تاريخ المسلمين المجيد التليد لشحذ الهمم وبعث العزائم.
51- من أسباب عزة الأمة: التفاؤل والقطع بأن النصر للإسلام وأهله كما جاءت به ا لنصوص الكثيرة.
52- من أسباب عزة الأمة: الحذر من اليأس والقنوط وقتل الهمم والعزائم رغم مصائب المسلمين.
53- من أسباب عزة الأمة: استشعار المسؤولية من كل فرد من أفراد المجتمع وأنه على ثغر من ثغور الإسلام.
54- من أسباب عزة الأمة: الحذر من الاغترار بالكثرة والعجب بالعدة والعتاد.
55- من أسباب عزة الأمة: اجتناب المعاصي والتحذير منها، فهي مفتاح كل شر ومغلاق كل خير.
56- من أسباب عزة الأمة: التنبه لمكائد الأعداء والحذر منها فإنها تتنامى وتزداد بحسب تجاهلها.
57- من أسباب عزة الأمة: عدم التهويل من شأن العدو وإدخال الرعب في قلوب ضعاف الإيمان واليقين، لأن الهزيمة النفسية أعظم من الحسية.
58- استسقى العباس بن عبدالمطلب بالصحابة فكان من دعائه: اللهم إنه لم تنزل عقوبة إلا بذنب ولا تنكشف إلا بتوبة.
رسائل رمضانية
59- من فضائل شهر رمضان: أنه ( أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان ).
60- ومن فضائل شهر رمضان: أن فيه ليلة القدر هي خير من ألف شهر.
61- ومن فضائل شهر رمضان: أن فيه تصفد الشياطين، و تفتح أبواب الجنان، وتغلق أبواب النيران.
62- ومن فضائل شهر رمضان: أن الله تعالى جعل للصائمين بابا لا يدخله غيرهم.
63- قال صلى الله عليه وسلم: لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيما أفناه، وعن شبابه فيما أبلاه، وعن علمه ما فعل به، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه. رواه الترمذي.
64- قال الإمام أحمد والفضل بن عياض: بئس القوم لا يعرفون الله إلا في رمضان.
65- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه.
66- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس الصيام من الأكل والشرب، إنما الصيام من اللغو والرفث. صححه ابن خزيمة وابن حبان.
67- قال صلى الله عليه وسلم: السحور أكله بركة فلا تدعوه، ولو أن يجرع أحدكم جرعة من ماء، فإن الله وملائكته يصلون على المتسحرين. رواه أحمد.
68- قال صلى الله عليه وسلم: البركة في ثلاثة: الجماعة، والثريد، والسحور. رواه الطبراني وصححه الألباني.
69- قال صلى الله عليه وسلم: فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر. رواه مسلم.
70- يزداد السحور فضلا إذا كان معه تمر؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: نعم سحور المؤمن التمر. رواه أبو داود.
71- للبداءة في الفطر على التمر سر عجيب: ذكر أهل الطب أن الأمعاء تمتص المواد السكرية في أقل من خمس دقائق فيرتوي الجسم.
72- من أخطاء بعض الصائمين: الحرص على إدراك صلاة التراويح مع إمام معين ولو ترتب على ذلك فوات صلاة العشاء أو شيء من ركعاتها.
73- الاستنشاق في الوضوء واجب، والصائم مأمور بعدم المبالغة في الاستنشاق في الوضوء لا بالمبالغة في تخفيفه.
74- السواك للصائم سنة في أو النهار وآخره لا فرق في ذلك، وهو مذهب جمهور الأئمة.
75- قال ابن عثيمين: ولا يفطر الصائم بالسواك، بل هو سنة له ولغيره في كل وقت، في أول النهار وآخره.
76- من أخطاء بعض الصائمين: إذا حان الإفطار لم يزل يتمتم بدعوات إلى أن يفرغ الأذان أو يكاد، والسنة المبادرة إلى الفطر، وأما إدراك فضل الدعاء فيكون قبل الفطر ومعه وبعده.
77- رفع البصر إلى السماء في الصلاة عامة وعند دعاء القنوت منهي عنه، وفيه وعيد بأن يخطف بصر فاعله.
78- من أخطاء بعض المصلين التي لا دليل عليها: مسحهم وجوههم بأيديهم بعد فراغهم من قنوت الإمام.
79- ذكر ابن كثير عن ابن جريج قال: يكره رفع الصوت والنداء والصياح في الدعاء، ويؤمر بالتضرع والاستكانة.
80- الاعتكاف: أن يلزم المسلم المسجد مدة زمنية أقلها يوم وليلة عند بعض أهل العلم، وعند آخرين أقل من ذلك، ولا حد لأكثرها.
81- قال ابن القيم: مقصود الاعتكاف وروحه عكوف القلب على الله تعالى والخلوة به والانقطاع عن الاشتغال بالخلق والاشتغال به وحده سبحانه.
82- قال تعالى: (ليلة القدر خير من ألف شهر )، وألف شهر تعدل: ثلاثا وثمانين سنة وأربعة أشهر.
83- من علامات ليلة القدر: قوله صلى الله عليه وسلم: التمسوها في العشر الأواخر، فإن ضعف أحدكم أو عجز فلا يغلبن على السبع البواقي.
84- ومن علامات ليلة القدر: أن الشمس تطلع في صبيحتها حمراء ضعيفة لا شعاع لها.
85- ومن علامات ليلة القدر: أنها ليلة معتدلة لا حارة ولا باردة، ولا يرمى فيها بنجم.
86- ومن علامات ليلة القدر: أن الملائكة في تلك الليلة في الأرض أكثر من عدد الحصى.
87- مما ذكر من علامات ليلة القدر الباطلة التي لا تصح ويجب الحذر منها: أن ماء البحر يكون عذبا، وأن الأشجار تضع فروعها على الأرض!
88- ومما ذكر من علامات ليلة القدر الباطلة التي لا تصح: رؤية الأنوار في الأماكن المظلمة، ومنها: تسليم الملائكة على أهل المساجد!
89- ومما ذكر من علامات ليلة القدر الباطلة: عدم نباح الكلاب ونهيق الحمير في تلك الليلة!