47-[من إجابة الدعوة: عَمَارُ بْنُ يَاسِرٍ -رضي الله عنه-]
قال الإمام الذهبي:"قَالَ عَلْقَمَةُ:قَالَ لِي أَبُو الدَّرْدَاءِ: أَلَيْسَ فِيْكُمُ الَّذِي أَعَاذَهُ اللهُ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ؟ - يَعْنِي عَمَّاراً -...، الحَدِيْثَ"
قال المحقق أخرجه أحمد 6 / 445، 451، والبخاري (3742) و(3761) في فضائل الصحابة، في بابي، فضائل عمار، ومناقب عبد الله بن مسعود، من طريق موسى بن أبي عوانة، عن مغيرة، عن إبراهيم، عن علقمة: دخلت الشام فصليت ركعتين فقلت: اللهم يسر لي جليسا.فرأيت شيخا مقبلا، فلما دنا قلت: أرجو أن يكون استجاب الله.قال: من أين أنت ؟ قلت: من أهل الكوفة قال: أفلم يكن فيكم صاحب النعلين والوساد والمطهرة ؟ أولم يكن فيكم الذي أجير من الشيطان ؟ أولم يكن فيكم صاحب السر الذي لا يعلمه غيره ؟ كيف قرأ ابن أم عبد (والليل) ؟ فقرأت: (والليل إذا يغشى، والنهار إذا تجلى والذكر والانثى).قال: أقرأنيها النبي، صلى الله عليه وسلم، فاه إلى في.فما زال هؤلاء حتى كادوا يردونني ".وهذه رواية البخاري.
[سير أعلام النبلاء(1/417)]