316-[حرص الجبائي أبي هاشم على السؤال]
قال المحقق : (... وكان – أبو هاشم الجبائي- من شدة حرصه يسأل أباه أبا علي حتى يتأذى به، وكان يسأله طوال نهاره ما قدر،فإذا كان في الليل سبق إلى موضع مبيت أبيه لئلا يغلق دونه الباب فإذا استلقى أبو علي على سريره وقف أبو هاشم بين يديه يسأله حتى يضجره فيحول وجهه عنه فيتحول إلى جهة وجهه فلا يزال كذلك حتى ينام، وربما سبق أبو علي فأغلق على نفسه الباب دونه.)
[الفرق بين الفرق لعبد القادر البغدادي (الحاشية2/184) / تحقيق محمد محي الدين عبد الحميد ]