102-[من حرص الشّافعي على طلبه العلم وشغفه به]
قال المحقق :" قال ابن أبي حاتم: -كما في التوالي (62) والجوهر اللّماع (42)- سمعت المزني يقول: قيل للشّافعي: كيف شهوتك للعلم؟ قال: أسمعُ بالحرف مما أسمعه، فتودُّ أعضائي أنّ لها أسماعاً تتنعَّم به مثل ما تَنَعَّمْتُ به الأذنان، فقيل له: فكيف حرصك عليه؟ قال: حرص الجَمُوعِ المَنُوعِ في بلوغ لذَّته للمال، فقيل له فكيف طلبُك له؟ قال: طلبُ المرأة المضِلَّة ولدها ليس لها غيرُه."
[آداب الشافعي ومناقبه تأليف الحافظ أبي محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي (الحاشية3/22) تحقيق عبد الغني عبد الخالق مكتبة التراث الإسلامي، وانظر تذكرة السامع (3)]