416-[قول ابن خزيمة رحمه الله تعالى في عدم وجود الأحاديث المتضادة]
قال اللكنوي:" قال ابن الصلاح:" اعلم أن ما يذكر في هذا الباب (في النسخ والجمع والترجيح بين الأحاديث) ينقسم إلى قسمين:أحدهما: أن يمكن الجمع بين الحديثين ولا يتعذر إبداء وجه ينتفي به تنافيهما، فيتعين حينئذ المصير إلى ذلك، والقول بهما معا، وقد رَوينا عن محمد بن إسحاق بن خزيمة: لا أعرف أنه رُوي عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثان بإسنادين صحيحين متضادين، فمن كان عنده فليأتني به لأؤلف بينهما.والثاني: أن يتضادا بحيث لا يمكن الجمع بينهما.."
[الأجوبة الفاضلة للأسئلة العشرة الكاملة لأبي الحسنات اللكنوي (ص 184-185) وعليها التعليقات الحافلة على الأجوبة الفاضلة بقلم عبد الفتاح أبو غدة]