مكتبـــــة المقالات

2025-10-28 10:00:00

إلى أسرة العيبان بشأن الترابط الأسري

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .. وبعد :

فإن صلة الأرحام والترابط الأسري من علامات خيرية المجتمع ومن عاجل بشرى أولئك المتواصلين ، وكيف لا يكون ذلك ؟ وقد جاءت نصوص كثيرة تحثُّ على صلة الرحم وتحذّر من قطيعتها ، مما يؤكّد عظيم شأنها .ولما كانت صلة الرحم متنوعة ، تارة بالزيارة ، وتارة بالمهاتفة ، وتارة بالمكاتبة ، إلى غير ذلك ، لما كان الأمر كذلك ، ضربتْ بعض الأسر مثالاً يُحتذى في زيادة الصلة والترابط بين أفرادها ، وذلك بإصدار مجلة تلخص كثيراً من أخبار الأسرة ، فيطلع عليها شاهدهم وغائبهم ، فيعرفون أخبار بعضهم فيكونون كالبنيان يشدُّ بعضهم بعضا .شاهد المقال :أنّ من تلك الأسر التي كان لها نصيب وافر من الترابط والتكاتف أُسرة (( آل عيبان )) فقد أصدر بعض أفرادها مجلة صغيرة الحجم عظيمة النفع ، إذْ أنها تجمع في طياتها كثيرا من أخبار الأسرة ، إضافة إلى توجيهات نافعة وكلمات مضيئة تنفع قارئها وسامعها .وبكل حال :فلقد عرفتُ عدداً من أفراد هذه الأسرة الكريمة فلم أر إلاَّ خيرا ولم اسمع إلاَّ خيرا ، أحسبهم كذلك ولا أزكي على الله أحدا .

ختاماً :أوصي تلك الأسرة المباركة بتقوى الله تعالى ، وأن تكون تلك المجلة نواة خير لمشاريع خير تعود على الأسرة بالخير في الغيب والشهادة .الله اسأل أن يبارك في تلك الأسرة ، وأن يزيدهم ترابطاً وتواصلاً ، وأن يبارك لهم في أولادهم وأحفادهم وأعمارهم وأموالهم وجميع شأنهم ، إنه تعالى سميع مجيب ، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .  

مقالات ذات صلة